يعتبر الليزر أحد أهم التقنيات الحديثة طفيفة التوغل التي يمكن استخدامها في علاج بعض أمراض الأوعية الدموية مثل تمزق الشعيرات الدموية، والأوردة العنكبوتية
يعتبر الليزر أحد أهم التقنيات الحديثة طفيفة التوغل التي يمكن استخدامها في علاج بعض أمراض الأوعية الدموية مثل تمزق الشعيرات الدموية، والأوردة العنكبوتية، والعديد من المشكلات التجميلية المتعلقة بالأوردة الدموية. باستخدام تقنيات الليزر الحديثة، يُمكن علاج تمزق الأوعية الدموية عن طريق استهداف وتبخير الأوعية الدموية الصغيرة الغير مرغوب فيها، والتي قد تتسبب في احمرار الجلد أو البشرة، دون إحداث أي ضرر للجلد المحيط.
يعمل علاج الأوردة التجميلي بالليزر على استهداف بعض الحالات المرتبطة بالأوعية الصغيرة أو العنكبوتية عن طريق توجيه الطاقة الليزرية أو نبضات الليزر على المنطقة المراد علاجها، حيث يتم امتصاص الطاقة الضوئية لليزر بواسطة الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى تسخين وتدمير الأوعية الدموية المتضررة وتجلطها ليتم امتصاصها من قبل الجسم، ثم تختفي بعد ذلك تدريجيًا بمرور الوقت.
تكلفة علاج حالات الأوعية الدموية بالليزر | يتم تحديدها لاحقًا |
---|---|
مدة الجلسة | 45-60 دقيقة |
فترة التعافي والتوقف عن الأنشطة الاجتماعية | لا تتطلب |
مدة استمرار نتائج هذا الإجراء | 12 شهرًا |
هل أشعر بألم أثناء الجلسة؟ | لا، حيث يقوم الطبيب بوضع كريم مخدر موضعي |
تعليمات الرعاية المنزلية عقب الإجراء | يجب استخدام منتجات الوقاية من الشمس، كما يجب تجنب الحرارة والأنشطة البدنية العنيفة لمدة 72 ساعة |
عدد الجلسات المطلوبة | جلستان إلى أربع جلسات |
النتائج المتوقعة | يُمكن لليزر أن يُقلل من تدفق الدم خلال الأوردة الصغيرة السطحية، مما يعمل على تقليل احمرار الجلد أو البشرة في تلك المناطق، والحصول على بشرة موحدة اللون وأكثر نعومة |
تتميز تقنية الليزر بدقتها الفائقة في علاج الحالات المرتبطة بالأوعية الدموية مثل الأوردة العنكبوتية، حيث يتمكن أخصائيو الأوعية الدموية من توجيه أشعة الليزر المركزة لاستهداف الأوردة المتضررة دون إحداث أي ضرر للأنسجة المحيطة. وتُستخدم تلك التقنيات فائقة الدقة والكفاءة في علاج الحالات المرضية البسيطة المتعلقة بالأوعية الدموية، وتقليل المضاعفات الخطيرة التي قد ترتبط بالجراحات التقليدية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن تقنية الليزر تعتبر من الإجراءات غير الجراحية طفيفة التوغل، والتي تعالج العديد من مشكلات الأوعية الدموية بدقة وكفاءة عالية، كما أنها تتميز بفترة تعاف قصيرة مقارنةً بالجراحات التقليدية، ويقدم الليزر حلًا بديلًا عن الذهاب إلى المستشفى، حيث يمكنك بكل سهولة معالجة الأوردة المتضررة عن طريق زيارة سريعة لعيادة متخصصة في استخدام تقنيات الليزر لعلاج تلك المشكلات، مما يمكنك من العودة سريعًا لممارسة الأنشطة الروتينية اليومية بمجرد انتهاء الجلسة.
وفي المجمل، فإن استخدام الليزر لعلاج مشكلات الأوعية الدموية يعتبر من أكثر الطرق أمانًا، كما أنه يناسب شريحة كبيرة من المرضى، نظرًا لقدرته على علاج عدة مشكلات مرتبطة بالأوعية الدموية. كما قد يحبذ العديد من الأشخاص تقنية الليزر باعتبارها إجراء طفيف التوغل، مما قد يساعد على التعافي بشكل أسرع.
قد تظهر بعض الخطوط الحمراء أو الأرجوانية في مناطق مختلفة من الجسم نتيجة تمزق الأوعية الدموية بالقرب من أو أسفل سطح الجلد، حيث يمكن أن يحدث ذلك لعدة أسباب مثل التعرض للشمس، التقدم في العمر، الصدمات، أو بعض الحالات المرضية الأخرى. تستهدف الطاقة الناتجة عن الليزر تلك الشعيرات الدموية التالفة أو المتمزقة، لتقوم بتدميرها دون إحداث أي ضرر للأنسجة المحيطة.
تظهر الأوردة العنكبوتية نتيجة تضخم الأوردة الدموية الصغيرة أسفل سطح الجلد، حيث تأخذ تلك الأوردة الصغيرة شكل شبكة العنكبوت أو فروع الشجرة، ويمكن أن تتواجد الأوردة العنكبوتية في الوجه أو مناطق متفرقة من الجسم مثل الساقين على الأغلب. تستخدم تقنية الليزر في علاج الأوردة العنكبوتية عن طريق توجيه موجات طولية محددة من الضوء، والتي تستهدف الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء في جدر تلك الأوردة لتعمل على تدميرها بكفاءة ودقة عالية. وبعد عدة جلسات، تختفي الأوردة العنكبوتية تدريجيًا لتحصل على بشرة أكثر نعومة وصفاءً.
وهي حالة مرضية تُعرف أيضًا باسم الورم الوعائي الكرزي، حيث ترتبط بتمدد الأوعية الدموية الصغيرة (انتفاخ غير طبيعي في جدر الأوعية الدموية) أسفل سطح الجلد، حيث تأخذ تلك الحالة شكلًا بيضاويًا لونه أحمر قاتم أو أرجواني أو أزرق. تُستخدم أشعة الليزر في علاج توسع الشعيرات الدموية عن طريق توجيه الطاقة الحرارية لتسخين وتدمير الأوعية الدموية الصغيرة المتضررة دون إحداث أي ضرر للأنسجة المحيطة.
إن كنت تعاني من الأوردة العنكبوتية، أو تمزق الأوعية الدموية أو بعض المشكلات الأخرى البسيطة التي ترتبط بالأوعية الدموية، فقد تساعدك تقنية الليزر على إزالة وتدمير تلك الأوعية المتضررة أو التالفة، ولكن يجب أن تكون بصحة عامة جيدة، وأن يكون لديك توقعات منطقية لهذا الإجراء، كما يجب أن تكون غير مدخن، وأن لا تعاني من أي حالات جلدية خطيرة أو عدوى بكتيرية نشطة في المنطقة المعالجة. وقد لا تناسب تلك التقنية الحوامل أو المُرضعات.
إن كنت تعاني من حالة مرضية متعلقة بالأوعية الدموية، ندعوك إلى حجز استشارة طبية مع أحد أخصائيي الأمراض الجلدية لدينا لمعرفة ما إذا كانت تقنية الليزر هي الخيار الأنسب لك.