علاج التصبغات الجلدية

علاج فرط التصبّغ يشمل مجموعة من العلاجات المصممة لتقليل مظهر البقع الداكنة الناتجة عن فرط إنتاج الميلانين في الجلد.
قد تكون هذه التصبّغات نتيجة لأضرار أشعة الشمس، أو الالتهابات، أو التغيرات الهرمونية، أو التقدّم في العمر.
تشمل الحالات الشائعة: الكلف، البقع الشمسية، والتصبّغ التالي للالتهاب.
يتم تخصيص خطة العلاج بناءً على سبب التصبّغ ونوع البشرة والنتائج المرجوّة.

العلاجات الموضعية:

• الهيدروكينون: علاج فعال لتفتيح التصبّغات العنيدة.
• الريتينويدات (مثل التريتينوين والأدابالين): يسرّع الريتينول تجديد خلايا الجلد (هو ومشتقات فيتامين أ الأخرى) ويساعد في تقليل فرط التصبّغ.
• حمض الأزيليك: فعّال للبشرة المعرضة لحب الشباب، ويُستخدم أيضاً في علاج الكلف وله خصائص مهدئة للالتهاب.
• حمض الكوجيك، فيتامين سي، النياسيناميد: مضادات أكسدة تُستخدم في منتجات تفتيح البشرة وفي سيروم فيتامين سي المُستخدم لعلاج التصبغات. كما انها تعمل على توحيد لون البشرة.
  

العلاجات التجميلية (الإجرائية):

• تقشير الجلد الدقيق (Microdermabrasion): طريقة غير جراحية لمعالجة التصبّغ الطفيف.
• التقشير الكيميائي للبقع الداكنة: يزيل الطبقات السطحية من الجلد لتفتيح التصبّغات.
• العلاج بالليزر (مثل ليزر Q-switched): فعّال في حالات التصبّغ العميق.
• العلاج بالضوء النبضي المكثف (IPL): يُستخدم لتصحيح البقع الشمسية وعلاج علامات التقدّم في السن.
• نصائح نمط الحياة:
  استخدام واقٍ شمسي يوميًا، تجنّب التعرض المباشر للشمس، ارتداء ملابس واقية، تجنّب خدش أو فرك البشرة. اتباع روتين عناية بالبشرة مناسب يساهم في تعزيز فعالية العلاج ومنع تكرار التصبّغ.