عملية رفع الثدي، والتي تعرف أيضا بعملية شد الثدي، هي إجراء جراحي تجميلي يهدف إلى إعادة الثدي المترهل إلى وضعه وشكله الطبيعي.
عملية رفع الثدي، والتي تعرف أيضا بعملية شد الثدي، هي إجراء جراحي تجميلي يهدف إلى إعادة الثدي المترهل إلى وضعه وشكله الطبيعي.
يتم إجراء تلك العملية في عدة حالات منها فقدان الثدي لحجمه ومرونته وبالتبعية يصبح الثدي مترهلا، وعندما تصبح الحلمة في موقع منخفض مقارنة بحجم الثدي. يمكن أن يحدث ذلك لأسباب عدة منها خسارة كبيرة في الوزن والولادات المتكررة والرضاعة، وأيضا في حالات تقلب الهرمونات. هناك أيضا عوامل أخرى مثل الجينات والتقدم في العمر والتدخين وغيرها.
لن يتغير حجم الثدي بشكل ملحوظ بعد إجراء عملية رفع الثدي، لذلك إن كنت ترغبين في حجم ثدي أكبر، فيمكنك أن تقومي بإجراء عمليتي تكبير ورفع الثدي في الوقت نفسه. هناك عدة عوامل قد تتحكم في طريقة إجراء جراحة شد الثدي من شخص لآخر ومنها:
طريقة رفع الثدي بطريقة ريبيرو (الطريقة البرازيلية).
على عكس التقنيات التقليدية التي تتبع في حالة رفع الثدي، تستخدم الطريقة البرازيلية الدهون والأنسجة الخاصة بمن يريد إجراء العملية لإبراز الثدي، بالإضافة إلى الوصول لحجم ثدي أفضل مما كان عليه. يتم ذلك باستهداف الجزء السفلي للثدي، وإعادة تشكيله، فتكون النتيجة شكلًا طبيعيًا وممتلئًا للثدي معطيا إياه تأثير “حمالة الصدر” دون الحاجة إلى استخدام الحشوات.
التقنيات الأكثر استخداما في عملية رفع الثدي:
تقنية المرساة: يعتبر الأطباء هذه التقنية هي المعيار الذهبي لعمليات رفع الثدي، خصوصا عندنا تكون إزالة الأنسجة وإعادة تشكيلها هو الهدف الرئيسي؛ حيث إن الطبيب يقوم بعمل شق على شكل المرساة أو T مقلوبة حول المنطقة المحاوطة للحلمة “الهالة” ويمتد لأسفل مركز الثدي السفلي، ويستمر الشق على طول الطية.
“المصاصة” أو تقنية الشق العمودي: تقنية الشق الرأسي أو اللولي بوب: تتميز هذه التقنية بأن طول الشق أقصر من التقنية الأولى؛ حيث إن الطبيب يقوم بعمل شق حول الهالة، ويستمر إلى أسفل منتصف الثدي، دون الشق الأفقي على طول الثنية.
الأسئلة الشائعة
ما هي مضاعفات عملية شد الثدي؟
قد ترتبط أغلب العمليات الجراحية ببعض المخاطر مثل العدوى والنزيف والندبات وردود الفعل المناعية تجاه التخدير وغيرها. قد تشمل المضاعفات الخاصة بشد الثدي عدم التناسق بين الثديين وتغيرات في الإحساس بالحلمة أو الخدر (عرض مؤقت أو دائم) وصعوبة الرضاعة الطبيعية وعدم الرضا عن النتائج.
ما هو الوقت المناسب لإجراء عملية رفع الثدي؟
لا يوجد توقيت بعينه مناسباً لإجراء تلك العملية، ولكن إن كان الثدي المترهل يؤثر سلبا على ثقتك بنفسك، فقد يكون ذلك الوقت المناسب. ويستحسن الانتظار حتى الانتهاء من إنجاب الأطفال. إلا أن بعض النساء يخترن إجراء عملية شد الثدي قبل التخطيط لبناء أسرة.
هل تؤثر عملية شد الثدي على الرضاعة الطبيعية؟
بعد جراحة شد الثدي، يمكن القيام الرضاعة الطبيعية، ولكن يوجد احتمالية حدوث مضاعفات. لذلك يجب الرجوع إلى طبيبك لاستشارته في نوع التقنية التي ستسمح لك بهذا الخيار قبل الخضوع للعملية.
هل تظهر الندب بعد عملية شد الثدي؟
عادة ما تظهر بعض الندب بعد عملية شد الثدي، ويختلف نوع التندب بناءً على التقنية المستخدمة ونوع الشق الجراحي، فهناك اختلاف بين الندب الأفقية والندب الموجودة حول الحلمة والندب الناتجة عن تقنية المرساة. وتختفي تلك الندب بمرور الوقت. يمكنك أيضا استخدام بعض منتجات إزالة التندب مثل كريمات السيليكون، حيث تساهم بشكل كبير في تحسين شكل الندب وإخفائها.
هل يمكن الجمع بين عملية شد الثدي وعمليات تجميلية أخرى؟
بالتأكيد، يمكن الجمع بين عملية شد الثدي وعمليات تجميلية أخرى مثل تصغير الثدي أو إجرائها كجزء من عمليات تجميل ما بعد الولادة، حيث يتم الخضوع لعمليات تجميلية مختلفة مثل تجميل الثدي، شفط الدهون، وشد البطن في وقت واحد.
ندعوك إلى حجز موعد استشارة مع أحد خبراء جراحات التجميل لدينا لمعرفة ما إذا كانت عملية رفع الثدي هي الخيار الأنسب لكٍ.
تكلفة الجراحة | تُحَدَّد لاحقا |
---|---|
مدة الجراحة | 2-4 ساعات |
هل أحتاج إلى العودة لإزالة الغرز الجراحية؟ | نعم، خلال خمس إلى سبعة أيام |
فترة الاستشفاء والتوقف عن الأنشطة الاجتماعية | 2-3 أسابيع |
هل أحتاج إلى قضاء فترة نقاهة في المستشفى؟ | نعم، مدة تصل إلى 24 ساعة |
ما بعد الجراحة:
الفترة الاستشفاء: يمر كل شخص بفترة تعاف مختلفة، حيث تعتمد رحلة الاستشفاء الخاصة بك على التقنية المستخدمة والرعاية المناسبة ومدى سرعة تعافي جسمك بعد الجراحة. فيما يلي بعض الإرشادات العامة لما يمكنك توقعه:
اليوم الأول والثاني بعد العملية: عند الإفاقة، ستجدين منطقة الثديين مغطاة بالكامل بالضمادات الجراحية، وسوف ترتدين حمالة صدر جراحية مخصصة لتوفير الدعم وتقليل التورم أثناء فترة تعافيك. من الممكن إدخال أنابيب تصريف لإزالة السوائل الزائدة، ولكن لا داعي للخوف، فتلك الأنابيب يتم إزالتها بعد أيام قليلة عقب الجراحة.
قد تعانين من التورم وبعض الألم والانزعاج، لذلك يجب الالتزام بالمسكنات التي يصفها لكٍ طبيبك. ستبقين تحت الملاحظة لمدة تصل إلى 24 ساعة، وهذا أمر لا يدعو للتوتر، بل هو إجراء روتيني، وبعد انقضاء هذه الفترة، تستطيعين الذهاب لمنزلك، ولكن ستحتاجين مساعدة من أحد الأقارب أثناء فترة التعافي التي تصل إلى أسبوعين.
بعد أسبوع واحد من العملية الجراحية: سيستمر الألم المصاحب بتورم وكدمات خلال الأسبوع الأول، ولكن الخبر الجيد أن هذا الألم سيتضاءل تدريجيا. من المهم أخذ قسط مناسب من النوم والراحة التامة وتجنب النشاط البدني. ستستمرين في ارتداء حمالة الصدر الجراحية لمدة ٦ أسابيع من العملية، باستثناء وقت الاستحمام.
من الأسبوع الثاني إلى الأسبوع الرابع بعد العملية الجراحية: سيقوم الطبيب بتقليل الأدوية، كما يمكنك الرجوع للأنشطة البدنية مع مراعاة عدم رفع الأشياء الثقيلة؛ لأنك لا تزالين في مرحلة الاستشفاء، وبالطبع ستستمرين في ارتداء حمالة الصدر الجراحية وفقًا لتعليمات الجراح.
من الأسبوع الرابع إلى الأسبوع السادس: ستختفي معظم الآلام والتورمات والكدمات، وسيبدأ التحسن تدريجيا، وفي تلك المرحلة تستطيعين استئناف الأنشطة اليومية مثل التسوق والعمل وممارسة الرياضة، وفي تلك المرحلة ننصحك ببدء استخدام منتجات إزالة الندبات مثل كريمات السيليكون. يجب أيضا أن كوني صبورة؛ لأن الندبات يزول أثرها خلال عام أو أكثر، ولكنها بالتأكيد ستختفي تماما مع الوقت.
يجب وضع جميع مواعيد المراجعة بعد العملية كأولوية لكٍ
يعتبر الالتزام بتعليمات الطبيب هي الخطوة الأساسية قبل الخضوع لتلك العملية، حيث إن الجراح سيخبرك بكل تفاصيل العملية، وسيذكر لكٍ ما الذي ما يجب تجنبه مثل الأدوية التي تزيد من النزيف “مضادات التخثر”، كما سيؤكد على تناول بعض الأدوية الأخرى، وسيحدد معكٍ موعد التوقف عن تناول الطعام والشراب في الليلة التي تسبق للعملية.
اختاري الملابس المناسبة.
يجب اختيار ملابس مريحة والواسعة مثل القمصان ذات الأزرار أو الفساتين وتجنب الملابس التي تطلب رفع ذراعيك لارتدائها وخلعها.
قم بالاتفاق مع أحد الأقارب أو الأصدقاء لاصطحابك بعد العملية:
سوف تحتاجين إلى التنسيق مع أحد الأقارب لاصطحابك من العيادة أو المستشفى إلى المنزل. ستحتاجين أيضًا إلى المساعدة أثناء فترة التعافي الأولية، والتي تصل إلى أسبوعين. قد تحتاج أيضًا إلى أحد المرافقين عند مراجعة طبيبك في الفترة الأولى بعد الجراحة (5-٧ أيام).
أولا: يجب القيام بالبحث الجيد عن العملية والتقنيات المتبعة واستشارة طبيب مختص مع إجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة، وبالطبع مناقشة كل مخاوفك مع طبيبك وكوني على دراية بالمخاطر والمضاعفات، وتناقشي مع الطيب حول خطة العلاج. الآن وبعد ما قمت به من بحث، سيأتي دورنا نحن، سنقدم بعض التوصيات التي ستساعدك على اجتياز الجراحة بأقل قدر من المضاعفات وضمان أفضل نتيجة ممكنة.
إن كنتي تريدين خوض تجربة ناجحة، فعليك الامتناع عن التدخين قبل العملية بستة أسابيع على الأقل، حيث إن النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في التبغ تضيق الأوعية الدموية، وتضعف قدرة جسمك على التعافي بشكل كامل بعد الجراحة.
يجب أن تتمتع بصحة جيدة ووزن صحي قبل الخضوع للعملية، حيث يؤثر فقدان أو اكتساب كمية كبيرة من الوزن بعد الجراحة على مظهر ثدييك بطرق غير متوقعة.
هذه التقنية هي الأنسب للمريضات اللاتي لا يحتجن إلا إلى تقليل بسيط في أنسجة الثدي، بالإضافة إلى مميزات أخرى مثل أن الندبة الناتجة عن الشق حول الحلمة تكون قصيرة.
من التي يناسبها جراحة رفع الثدي؟
المرشحة المثالية لجراحة شد الثدي هي التي تعاني من ترهل أو تدلي الثديين وأيضا من تعاني وجود الحلمات والهالات أسفل ثنية الثدي أو توجيهها للأسفل. تساهم عملية رفع أو شد الثدي أيضا في تناسق شكل الثديين عندما يكون أحدهما في وضع أدنى من الآخر. وحتى تتم الخطوات بطريقة فعالة، يجب مراعاة بعض العوامل التي سنتطرق لها في الأسطر التالية:
الصحة العامة الجيدة: إن المرشحة لعملية شد الثدي يجب أن تتوافر بها عدة عوامل متعلقة بالصحة العامة مثل عدم التدخين، وأن يكون وزنها مناسبا، ولا تعاني أمراض جسدية خطيرة مثل سرطان الثدي؛ حيث إن العواقب تكون وخيمة إذا أجريت عملية رفع الثدي في وجود تلك العوامل
وصول الثدي إلى مرحلة النضج الكامل: من العوامل التي يجب مراعتها هي التأكيد من نضج الثديين، هذا الأمر ضروري؛ لأن الثدي يتطور ويتغير شكله في مرحلة قبل النضج لذلك يجب الانتظار حتى تصل السيدة إلى أواخر سن المراهقة أو أوائل العشرينات. وفي النهاية يعود الأمر إلى تقدير الجراح لضمان سلامة المريضة.
عدم وجود نية في إنجاب أطفال جدد: يفضل عدم وجود نية لإنجاب الأطفال إن كنتي ترغبين في عملية شد الثدي، ويرجع ذلك إلى أن الحمل والرضاعة الطبيعية يؤثران بالسلب على حجم ومرونة الثدي.
من المهم تكوين تصور واقعي لعملية رفع الثدي.
من المؤكد أن عملية شد الثديين تطفي منظرا شبابياً، وتعطي نضجاً ولكن هناك عوامل تؤثر في النتائج مثل العمر ونوع الجسم وجودة الجلد وبالتأكيد نوع التقنية المستخدمة. لذلك تبني سلوك جيداً مع مراعاة التوقعات المنطقية قد يزيد من رضا المريضة عن نتائج العملية.