تُعدّ عملية تكبير الثدي إحدى الجراحات التجميلية التي تهدف إلى زيادة حجم الثديين وتحسين شكلهما، وتتميز بكونها الأكثر شهرة بين الإجراءات التجميلية
تُعدّ عملية تكبير الثدي إحدى الجراحات التجميلية التي تهدف إلى زيادة حجم الثديين وتحسين شكلهما، وتتميز بكونها الأكثر شهرة بين الإجراءات التجميلية، حيث يتم إجراؤها يوميا في دول مختلفة حول العالم، مما يجعل الإقبال عليها في تزايد مستمر بين النساء من مختلف الفئات العمرية.
عند إجراء جراحة تكبير الثدي، عادةً ما يتم وضع الحشوات (والتي يمكن استخلاصها من دهون الجسم نفسه) أسفل العضلات الصدرية أو خلف أنسجة الصدر مباشرة.
قد تحتوي الحشوة المستخدمة في تلك العملية على مادة السيليكون أو محلول ملحي، حيث يوفر كل نوع مميزات مختلفة عن الآخر.
كما تقوم المريضة أيضا بتحديد شكل وحجم الحشوة. هناك العديد من العوامل التي تحدد الاختيار الأنسب مثل تفضيلات المريض الشخصية، وشكل الجسم، وأي الحشوات أفضل وفقًا لتقدير الجراح.
ما المميزات التي قد تحققها جراحة تكبير الثدي؟
هناك أسباب كثيرة قد تدفع النساء لإجراء تلك الجراحة، ومنها:
تحسين شكل وحجم الثديين
قد تلجأ بعض النساء إلى جراحة تكبير الثدي بهدف تحسين شكل وحجم الثديين، مما قد يجعل الثديين أكثر تناسقا مع باقي الجسم، وبالتالي قد يساعدك ذلك في الحصول على مظهر شبابي، ويعزز من الثقة بالنفس والرضا الذاتي.
تعزيز التناسق بين الثديين
عادةً ما قد يكون هناك ثدي أكبر من الآخر، ويعتبر ذلك من الأشياء الطبيعية التي لا يمكن ملاحظتها، ولكن في بعض الأحيان، قد يظهر ذلك الاختلاف أو عدم التناسق بصورة واضحة، مما قد يؤثر على ثقة المرأة بنفسها ورضاها عن المظهر العام.
قد تساعد جراحة تكبير الثدي في تعزيز التناسق بين الثديين عن طريق تكبير الحجم وتحسين الشكل.
تحسين شكل الثديين بعد خسارة الوزن
قد ترتبط خسارة الوزن بشكل مفاجئ أو فقدان كمية كبيرة من الوزن بتدلي الثديين. تساعد عملية تكبير الصدر في استعادة حجم الثديين وزيادة امتلائهما بعد خسارة الوزن، كما أن الجراح قد يقوم بإجراء عمليات تجميلية أخرى مثل شد الثدي بهدف الوصول إلى أفضل شكل ممكن عقب تلك الجراحات.
تجميل شكل الثدي بعد الحمل (يمكن إجراؤها كجزء من عملية تجميل ما بعد الولادة)
قد تعاني بعض النساء من التغيرات الدائمة والملحوظة التي قد تؤثر على الشكل الجمالي للثديين عقب فترة الحمل أو الرضاعة. قد تتميز عملية تكبير الثدي بكونها الأنسب لمساعدتك في استعادة الشكل الطبيعي للثديين كما كان قبل تلك التغيرات.
الأسئلة الشائعة
هل تدوم الحشوات المستخدمة في عملية تكبير الثدي مدى الحياة؟
إن الحشوات المستخدمة في عملية تكبير الثدي لا تدوم مدى الحياة، حيث يتم استبدالها خلال فترة تتراوح بين عشرة إلى عشرين سنة. قد يمكن أيضا إزالة تلك الحشوات بناءً على رغبتك الشخصية أو عند ظهور أي مضاعفات.
هل يكون التندب الظاهر بعد عملية تكبير الثدي ملحوظًا؟
عادةً ما تكون الندب الظاهرة عقب العملية غير ملحوظة، وخاصة بعد الاستشفاء الكامل. يعتمد مكان تلك الندب على موقع الشق الجراحي، حيث يمكن عمل الشق الجراحي حول الهالة أو داخل ثنية “طية” الثدي أو تحت الإبط. لذلك يقوم الجراح المختص بتحديد مكان الشق الجراحي بناءً على تشريح الجسم.
هل تؤثر عملية تكبير الثدي على الرضاعة الطبيعية؟
في معظم الحالات، لا تؤثر عملية تكبير الثدي على الرضاعة الطبيعية للأم، ولكن في حالات نادرة، قد تظهر بعض المضاعفات التي تزيد من صعوبة الرضاعة الطبيعية، لذلك يجب مناقشة جميع استفساراتك مع طبيبك المختص قبل الخضوع للعملية.
هل يمكن إجراء عملية تكبير الثدي مع بعض الجراحات التجميلية الأخرى؟
عادةً ما يتم إجراء عملية تكبير الثدي مع بعض الجراحات التجميلية الأخرى للحصول على أفضل النتائج، وتشمل تلك الجراحات: عملية تصغير الثدي وعملية شد الثدي، أو يمكن أيضا إجراؤها كجزء من عمليات تجميل ما بعد الولادة، حيث يمكن الجمع بينها وبين عملية شد البطن ليتم إجراء كلتا العمليتين في وقت واحد.
ندعوكِ لحجز استشارة طبية مع أحد خبراء عمليات التجميل لدينا لتحديد ما إذا كانت جراحة تكبير الثدي هي الخيار الأنسب لكِ.
تكلفة العملية | يتم تحديدها لاحقًا |
---|---|
مدة العملية | ساعة إلى أربع ساعات |
فترة البقاء في المستشفى عقب الجراحة | لا تتطلب |
موعد إزالة الغرز | خلال 5-7 أيام |
مدة التوقف عن الأنشطة الاجتماعية بعد الجراحة | أسبوع إلى أسبوعين |
ماذا يجب أن تتوقعي بعد الجراحة؟
فترة الاستشفاء
قد تختلف فترة الاستشفاء بين النساء بشكل كبير، حيث يتم تحديدها بناءً على طريقة وضع ونوع الحشوة ومدى قدرة الجسم على الاستشفاء بسرعة.
هناك بعض التوصيات حول ما يمكن توقعه لفترة الاستشفاء، والتي تشمل الآتي:
ما يمكن توقعه خلال يوم إلى يومين من العملية
تعتبر عملية تكبير الثدي من الجراحات التي لا تتطلب البقاء في المستشفى لفترة نقاهة طويلة، حيث يتم السماح لكٍ بالخروج بعد فترة الملاحظة، والتي تستمر لساعتين إلى ثلاث ساعات فقط بعد العملية. عند الإفاقة من التخدير العام، ستجدين منطقة الثديين مغطاة تماما بضمادات جراحية، وسترتدين حمالة صدر جراحية مخصصة، حيث إنها تقلل من التورم، وتساعدك على الاستشفاء السريع.
عادةٌ ما ستشعرين ببعض الألم أو عدم الارتياح مع بعض التورم عقب الجراحة، ولكن سيقوم الطبيب المختص بوصف بعض المسكنات التي تقلل من حدة الألم بشكل كبير. يجب أيضا أن تأخذي قسطا من الراحة خلال تلك الفترة مع تجنب الأنشطة العنيفة والحركات المفاجئة وشد عضلات الصدر.
ما يمكن توقعه خلال ثلاث إلى سبعة أيام من العملية
سيقل التورم والشعور بالألم بمرور الوقت. يجب الاستمرار على تناول الأدوية الموصوفة، كما سينصح الطبيب بإجراء بعض التمارين لتجنب التصلب وتحسين عملية الاستشفاء بشكل كامل. ستستمرين في ارتداء حمالة الصدر الجراحية طوال تلك الفترة مع مراعاة خلعها عند الاستحمام فقط. تستطيعين تدريجيا تناول الأطعمة الصلبة حسب توصيات الطبيب، كما يمكنك ارتداء حمالة صدر بدون حمالات.
اتباع التعليمات الموصوفة لكٍ قبل العملية
يقوم الطبيب بالتنبيه على بعض التعليمات الهامة قبل الجراحة لتقليل أي مخاطر محتملة، والتي تتضمن التوقف عن الأدوية التي تساعد على النزيف، المعروفة باسم مضادات التخثر. سيقوم أيضا الجراح المختص بوصف جميع الأدوية التي ستحتاجينها بعد العملية وإخبارك بالموعد المحدد للتوقف عن الطعام والشراب في الليلة التي تسبق العملية.
ضرورة اختيار الملابس المناسبة للعملية
يجب الحرص على ارتداء الملابس المريحة والواسعة مثل الفساتين أو القمصان ذات الأزرار مع مراعاة تجنب الملابس التي تتطلب رفع ذراعيك أثناء تغييرها.
التنسيق مع أحد الأقارب أو الأصدقاء لاصطحابك بعد العملية
يجب التنسيق مع أحد أقاربك أو أصدقائك لاصطحابك من العيادة أو المستشفى إلى منزلك بعد العملية، كما أنكٍ قد تحتاجين للمساعدة أيضا عند الذهاب لمراجعة الطبيب في غضون خمس إلى سبعة أيام بعد الجراحة.
يجب استشارة جراح مختص والقيام بالفحوصات الطبية اللازمة كخطوة مبدئية في الإعداد لعملية تكبير الثدي. أثناء زيارتك الأولى، يجب معرفة جميع التفاصيل حول العملية ومناقشة جميع استفساراتك وأهداف العملية مع الطبيب، وذلك لتحديد ما إذا كانت تلك الجراحة هي الخيار الأنسب لكٍ. كما يمكنك أيضا الاستفسار عن فترة الاستشفاء والمضاعفات أو المخاطر التي قد تحدث عقب الجراحة.
أثناء استشارتك مع الطبيب المختص، سيقوم بتحديد نوع الحشوة (سيليكون أو محلول ملحي)، شكل الحشوة (مستدير، أو شكل الدمعة)، وحجم الحشوة أيضا. وبناءً على طبيعة جسمك والنتائج المرغوبة، سيختار الجراح المختص الحشوة الأنسب لكٍ. إذا كنتٍ ترغبين في إجراء عملية تكبير الثدي، هناك بعض التوصيات التي قد تساعد في تقليل المضاعفات أو المخاطر المرتبطة بذلك الإجراء وتحقيق أفضل النتائج:
إذا كنتٍ مدخنة، يجب أن تتوقفي عن التدخين قبل العملية بستة أسابيع على الأقل، حيث إن النيكوتين والمواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تؤدي إلى تضييق وانقباض الأوعية الدموية، مما قد يؤثر على قدرة الجسم على الاستشفاء بشكل كامل بعد الجراحة.
إن خسارة أو اكتساب كمية كبيرة من الوزن بعد الجراحة قد ينعكس بشكل مباشر على مظهر الثديين بطرق مختلفة، لذلك يجب أن يكون وزنك مثاليا قبل العملية مع مراعاة عدم اكتساب مزيد من الوزن بعد الإجراء.
تعد عملية تكبير الثدي هي الاختيار المناسب للسيدات اللاتي يعانين من التغيرات التي حدثت للثديين عقب الحمل، حيث تقوم المريضة بتحديد ما إذا كانت تلك العملية مناسبة لها بعد القيام ببحث جيد واستشارة جراح مختص، ولكن هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها قبل إجراء تلك العملية، والتي تشمل الآتي:
التحلي بصحة عامة جيدة
إذا كنتٍ تفكرين في إجراء تلك العملية، يجب أن تكوني غير مدخنة، وأن تكون صحتك العامة جيدة، حيث يتضمن ذلك الحفاظ على وزن مقبول وعدم وجود أي حالات مرضية خطيرة مثل سرطان الثدي، حيث قد تتعارض تلك الحالات مع التدخل الجراحي والتخدير العام، مما قد يؤثر على نتائج العملية وصحة المريض بشكل عام.
وصول الثديين إلى النضج الكامل
قبل الخضوع إلى ذلك النوع من الجراحات، يجب أن يصل الثديان إلى النضج الكامل، والذي عادة ما يحدث في أواخر فترة المراهقة أو أوائل العشرينات، حيث يعود القرار النهائي في إجراء تلك العملية للطبيب المختص لضمان سلامة المريضة.
عدم التخطيط لإنجاب أطفال جدد
تعتبر الرضاعة عقب عملية تكبير الثدي آمنة وممكنة أيضًا، ولكن يجب الوضع في عين الاعتبار أن تعدد فترات الحمل والرضاعة قد يؤثر بشكل كبير على شكل الثديين، مما يتطلب مراجعة الجراح المختص في المستقبل.
توقع نتائج منطقية
قد تحسن عملية تكبير الثدي من شكل الثديين والمظهر العام، مما ينعكس على زيادة الثقة بالنفس، ولكن هناك بعض الحدود حول حجم الحشوات، والذي يعتمد بشكل أساسي على طبيعة جسم المرأة ووزنها. لذلك يجب فهم الجوانب الإيجابية والنتائج المتوقعة بعد العملية مسبقًا لتحقيق الرضا الكامل عنها.