تلجأ العديد من النساء اللواتي يعانين من تأخر الإنجاب إلى طرق طبية لمتابعة وعلاج هذه المشكلة. تأخر الإنجاب يمكن أن يكون أولياً أو ثانوياً.
- يُعتبر تأخر الإنجاب أولياً إذا لم يحدث حمل على الإطلاق رغم انتظام الدورة الشهرية والقيام بعلاقة حميمية طبيعية بدون استخدام أي وسائل منع حمل، وذلك بعد مرور سنة من الزواج.
- يُعتبر تأخر الإنجاب ثانويًا عندما يحدث الحمل في السابق، ولكن بعد ذلك يحدث تأخر في الإنجاب رغم استمرار العلاقة الحميمية الطبيعية وعدم استخدام وسائل منع الحمل. بعبارة أخرى، تأخر الإنجاب الثانوي يشير إلى حالة كان فيها الحمل قد تحقق بالفعل في فترة سابقة، ولكن الزوجين يواجهان صعوبة في تحقيق الحمل مرة أخرى بعد فترة من الإنجاب.
لذلك، في حالة تأخر الإنجاب الثانوي، يكون هناك تاريخ سابق للحمل، لكن هناك مشاكل جديدة تعيق القدرة على الحمل مرة أخرى.