التقنية الأمثل لتفادي الحمل بجنين مصـاب
الفحص الجيني قبل انغراس الأجنة – كما تعرفه الدكتورة ناريمان الطريري استشارية أمراض النساء والعقم وأطفال الأنابيب في عيادات ذا كلنكس- هو أسلوب يستخدم لتحديد أمراض وراثية في أجنة تم إنشاؤها من خلال التخصيب في المختبر (أطفال الأنابيب). و تستخدم هذه التقنية عندما يكون أحد الوالدين أو كليهما لديه أمراض وراثية معروفة ويتم أجراء الفحص الوراثي على الجنين لتحديد ما إذا كان يحمل أيضا هذه الأمراض الجينية الوراثية.
و يعد هذا الفحص بديلاً للإجراءات التشخيصية التي تجرى بعد الحمل كأخذ خزعة من المشيمة أو عينة من السائل الأمنيوسي بين عمر العشرة أسابيع و الستة عشر أسبوع من الحمل . وإذا كانت نتائج الفحص تكشف عن وجود خلل جيني وراثي في الجنين فالخيارات المتاحة للزوجين إما إنجاب طفل مصاب بمرض وراثي أو الخضوع لإنهاء الحمل. ولأن قرار إنهاء الحمل صعب ومؤلم للزوجين أصبح الفحص الوراثي للأجنة / الفحص الجيني قبل انغراس الأجنة هو الخيار الأفضل المتاح لتفادي وجود طفل مصاب بمرض وراثي قبل انغراسه وبالتالي القضاء على معضلة إنهاء الحمل.
طريقة إجراء الفحص الوراثي للأجنة:
في معظم الحالات، يمكن الانتهاء من الاختبارات الجينية في غضون 24 ساعة من خزعة الجنين، مما يسمح لنقل الأجنة اليوم الخامس بعد السحب، دقة التشخيص مع هذه التقنية تصل بين 95-97 ٪
وحتى الآن، لا توجد تقارير عن زيادة معدلات تشوه الجنين أو مشاكل أخرى يمكن التعرف عليها في الأطفال الذين يولدون من نتاج هذه التقنية .
د. ناريمان الطريري
قسم علاج العقم وأطفال الأنابيب في عيادات ذا كلنكس