انعدام الحيوانات المنوية
-٢٠٪ من الرجال اللذين يعانون من تأخر الإنجاب يعانون من انعدام الحيونات المنوية لثلاث أسباب رئيسية:
- ماقبل الخصيتين
- في الخصيتين
- ما بعد الخصيتين
ماقبل الخصيتين أو ما يعرف بفشل الخصيتين الثانوي وهو نتيجة نقص في الهرمونات التي تفرز من الغده فوق النخامية أو الغدة النخامية وهي المسؤولة عن التحكم في وظيفة الخصيتين ويكون السبب إما خلقي كما هو في متلازمة كالمان اومكتسب نتيجة ورم ،جراحة او تعرض للأشعة.
فشل الخصيتين الأولي نتيجة فشل في تكون الحيونات المنويه في الخصيتين إما لعدم وجود خلايا الأم أو نقص شديد فيها أو عدم إكتمال نمو الحيونات المنوية ولها أسباب كثيرة منها متلازمة كلينفلتر (47XXY) أو وجود (Y Chromosome Microodeletion) نتيجة سبب جيني غير معروف ، أو نتيجة أسباب مثل التهابات الخصيتين وخاصة النكاف، التعرض للعلاج الكيميائي أو الأشعة، وجود دوالي كبيرة أو قد يكون بسبب كون الخصيتين مهاجرات ولم تنزل في الوقت المناسب (قبل تجاوز الطفل عامين)
أسباب مابعد الخصيتين ، يكون نتيجة انسداد او خلل في القنوات القاذفة، اما خلقي اومكتسب
- خلقي: وجود أكياس في القنوات القاذفة، انسداد في الحويصلة المنوية او انعدام وجود الحبل الناقل للحيونات المنويه في الجهتين.
- مكتسب : مثل التهابات مزمنة في البروستات او تدخل جراحي في منطقة البروستات، مشاكل القذف إما انعدام القذف او ارتجاع القذف ومنها تعرض الأعصاب لإصابة ، أو مرض السكر، تناول بعض الأدوية ، والجراحة.
تقييم الشخص الذي يعاني من انعدام الحيونات المنويه يتم كالتالي:
- اخذ سيرة مرضية كاملة وفحص سريري.
- التأكد من فحص عينتين من السائل المنوي
- فحص الهرمونات
- فحص الصبغه الوراثية(Karyotype)
- فحص Y microdeletion
إذا كانت كمية السائل قليلة نحتاج الى فحص البول بعد القذف وإذا كانت سلبية يحتاج فحص البروستات والحويصلات المنوية بالموجات الصوتية عن طريق المستقيم .
أما إذا كانت المشكلة بسبب عدم وجود الحبل الناقل للحيوانات المنوية في الجهتين، فنحتاج إلى فحص CFTR gene قبل عملية الحقن المجهري للزوجة. بالإضافة إلى عمل موجات صوتية للخصيتين .
بالنسبة للحلول تعتمد على تحديد المشكلة، إذا كانت نقص في الهرمونات يحتاج الى تعويض نقصها. أما إذا كانت انسداد انسداد أو خلل في القنوات القاذفة فيجب تحديد نوع ومكان الانسداد، إذا كان فشل أولي في الخصيتين فيتطلب عملية المسح المجهري. كل ذلك يحدده الطبيب المعالج مع المريض.
نتمنى للجميع دوام الصحة والعافية والذرية الصالحة ودمتم بخير
بقلم الدكتور
حمود المطرفي