تلجأ العديد من النساء اللاتي لديهن تأخر في الإنجاب إلى الطرق الطبية المتبعة لعلاج تأخر الأنجاب. تأخر الانجاب قد يكون أولي أو ثانوي. يعتبر تأخر انجاب أولي اذا لم يحدث حمل بتاتا و كانت الدورة الشهرية منتظمة والعلاقة الحميمية قائمة بشكل طبيعي بدون استخدام أي موانع حمل ولم يحدث حمل بعد مرور سنة من الزواج
ويعتبر تأخر انجاب ثانوي (اذا حدث حمل سابق واذا كانت الدورة الشهرية منتظمة والعلاقة الحميمية قائمة بشكل طبيعي بدون استخدام أي موانع حمل ولم يحدث حمل بعد مرور ستة أشهر.
الطرق الطبية المتبعة في تنشيط البويضات تكون باستخدام أقراص التنشيط أو الحقن المنشطة للتبويض ومن ثم متابعة التبويض. يعتبر الوقت الأنسب لمتابعة التبويض هو من اليوم العاشر للدورة الشهرية عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة لتنشيط البويضة بشكل أكبر. ومن المهم جدا قبل اللجوء لأي تدخل الطبي إجراء كافة التحاليل والفحوصات الطبية للكشف عن السبب الرئيسي للمشكلة.
الفحوصات الطبية اللازمة تشمل تحليل هرمونات للزوجة و أشعة صوتية وأشعة الصبغة لكشف سلامة قناتي فالوب بالإضافة إلى تحليل السائل المنوي لدى الزوج.